تصميم الأزياء هو فن من الفنون التطبيقية المتخصصة لتصميم الملابس، وجزء من السلوك الإنساني فالإنسان عادة يسعى لإشباع حاجاته وهو في سبيل هذا يستخدم ما لديه من خيال ومعرفة ومهارة في ابتكار ما يحقق له هذه الاحتياجات. والتصميم هو فن وقتي أو موسمي حيث يتأثر بما حوله ويعدّ من توابع الحياة الثقافيه والتأثيرات الاجتماعية، ويتسم هذا الفن بالتجديد والتنوع و الإبهار موسم بعد موسم.
ما هو تصميم الأزياء؟
وقد يتم تعريف تصميم الأزياء بأنه ذلك الكيان المبتكر والمتجدد في خطوطه ومساحاته اللونيه وخاماته المتنوعة، التي يحاول مصمم الأزياء أن يترجم بها عناصر التكوين إلى تصميم مستحدث ومعايش لظروف الواقع بصورة تشكيلية جميلة. وهو عملية إضافية، الغرض منها ابتكار عمل جديد يؤدي عدة وظائف منها المادي والجمالي، أي أن عملية التصميم تعدّ عملا مبتكرا يحقق غرضه بإضافة شيء جديد.
واتفق مصممي العالم على أن يكون هناك موسمين للأزياء سنويا، موسم محدد لفصلي الخريف والشتاء أوالربيع والصيف. من أشهر المدن المهتمة بالأزياء هي باريس، ميلان، لندن ونيويورك، وتوجد في هذه المدن أشهر المصممين تاريخيا وفي وقتنا الحالي. مثل كوكو شانيل وهي صاحبة دار شانيل . و إيف سان لوران وكريستيان ديور ومن الجدد كالفين كلاين ورالف لورين.
تاريخ تصميم الأزياء
يُعتقد عمومًا أن تصميم الأزياء قد بدأ في القرن التاسع عشر مع تشارلز فريدريك وورث الذي كان أول مصمم يخيط علامته التجارية في الملابس التي ابتكرها. قبل أن ينشئ المنسق السابق أزياءه الراقية (دار الأزياء) في باريس، كان تصميم الملابس وإبداعها يتم من قبل خياطات مجهولات إلى حد كبير، وتنحدر صيحات الموضة من تلك التي كانت ترتدي في البلاط الملكي.
كان نجاح Worth هو أنه كان قادرًا على أن يملي على عملائه ما يجب أن يرتدوه، بدلاً من اتباع قيادتهم كما فعل صانعو الملابس السابقون. تم إنشاء مصطلح مصمم الأزياء في البداية من أجل وصفه. في حين أن جميع قطع الملابس في أي فترة زمنية تمت دراستها من قبل الأكاديميين على أنها تصميم أزياء، إلا أن الملابس التي تم إنشاؤها بعد عام ١٨٥٨ تعتبر تصميم أزياء فقط.
خلال هذه الفترة، بدأت العديد من بيوت التصميم في توظيف فنانين لرسم أو رسم تصاميم الملابس. تم عرض الصور على العملاء، والتي كانت أرخص بكثير من إنتاج عينة ملابس فعلية في غرفة العمل. إذا أحب العميل تصميمه، فقد طلب ذلك وكسب الثوب الناتج أموالًا لصاحبه. وهكذا، بدأ تقليد المصممين في رسم تصميمات الملابس بدلاً من تقديم الملابس المكتملة على النماذج للعملاء كاقتصاد.
نرى أمثلة على الموضة في كل مكان حولنا، في الملابس والإكسسوارات مثل الأحذية التي نحب شرائها ونرتديها. ولكن من يأتي بأفكار لكيفية ظهور هذه الأشياء؟
مصمم الأزياء هو الشخص الذي يخلق أفكار ومفاهيم أنماط الملابس والإكسسوارات الجديدة، غالبًا عن طريق الرسم والتخطيط. اليوم، يمكن لمصممي الأزياء أيضًا استخدام تقنية التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) لوضع اللمسات الأخيرة على الأفكار. ينشئ مصممو الأزياء أنماطًا لعناصر الملابس، بما في ذلك تحديد الأقمشة والأنماط التي يجب استخدامها. إنها ليست مهمة سهلة. يجب أن يكونوا على دراية بالتغيرات في النمط الموسمي ولديهم القدرة على التنبؤ بالاتجاهات القادمة.
نبذة عن مصممي الأزياء:
يعمل مصممو الأزياء بعدة طرق في تصميم الملابس والإكسسوارات مثل الأساور والقلائد. نظرًا للوقت اللازم لإدخال الملابس في السوق، يجب على المصممين في بعض الأحيان توقع التغييرات في أذواق المستهلكين.
يجري المصممون بحثًا عن اتجاهات الموضة ويفسرونها لجمهورهم. يتم استخدام تصميماتهم الخاصة من قبل الشركات المصنعة. هذا هو جوهر دور المصمم. ومع ذلك، هناك تباين في ذلك يتم تحديده من خلال نهج الشراء والترويج وجودة المنتج؛ على سبيل المثال، سيستخدم تجار التجزئة ذوو الميزانية المحدودة أقمشة غير مكلفة لتفسير الاتجاهات، ولكن سيضمن تجار التجزئة المتميزون استخدام أفضل الأقمشة المتاحة.
يحاول مصممو الأزياء تصميم ملابس عملية بالإضافة إلى كونها ممتعة من الناحية الجمالية. إنهم يفكرون في الأشخاص الذين من المحتمل أن يرتدوا الثوب والمواقف التي سيتم ارتداؤها فيها، ويعملون ضمن مجموعة واسعة من المواد والألوان والأنماط. على الرغم من أن معظم الملابس التي يتم ارتداؤها للإرتداء اليومي تقع ضمن نطاق ضيق من الأساليب التقليدية، إلا أنه عادةً ما يتم البحث عن الملابس غير العادية للمناسبات الخاصة مثل ملابس السهرة أو فساتين الحفلات.
تصنع بعض الملابس خصيصًا للأفراد، كما هو الحال في الأزياء الراقية أو الخياطة المفصلة. اليوم، تم تصميم معظم الملابس للسوق الشامل، وخاصة الملابس غير الرسمية والتي تسمى الملابس اليومية جاهزة للارتداء.
الموضة في كل مكان حولنا. سواء ذهبنا إلى تجمع اجتماعي أو حفلة رسمية، يمكننا أن نرى أشخاصًا يرتدون ملابس مختلفة. كل واحد يرتدي فستانًا مختلفًا اعتمد أزياء مختلفة. سنتحدث عن أنواع تصميم الأزياء بشكل أكثر وضوحًا في هذه المقالة. أحد الأسئلة التي تدور في ذهن الأشخاص حول كل نوع من هو:” كيف يمكن للناس تعلم واعتماد أنواع مختلفة من تصميمات الأزياء؟ يجلب المصممون كل هذه الأزياء من خلال عارضاتهم.
الموضة اليوم هي صناعة عالمية.
الدول الرئيسية في صناعة الأزياء هي باريس، ميلانو، نيويورك ولندن.
تعد الصين وبنغلاديش والهند من أكبر الشركات المصنعة للملابس، وتعد ألمانيا وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وكوريا الجنوبية وإسبانيا والبرازيل من الدول الأخرى البارزة في تصنيع الملابس في صناعة الأزياء. فيما يلي قائمة ببعض الأنواع المختلفة الملحوظة لتصميم الأزياء:
تصميم الأزياء الأمريكية
تصميم أزياء بلجيكي
تصميم الأزياء البريطانية
تصميم الأزياء الفرنسية
تصميم الأزياء الألمانية
تصميم الأزياء الإيطالية
تصميم الأزياء اليابانية
تصميم الأزياء الصينية
تصميم الأزياء السوفيتية
تصميم الأزياء السويسرية
كيف تلعب الخطوط دورًا حيويًا في تصميم الأزياء؟
مر وقت قدم فيه مصممو الأزياء أو الفنان تصميمهم في ورقة بيضاء. لكن اليوم، أصبح الكمبيوتر والبرامج جنبًا إلى جنب مع التطبيقات سهلة للغاية. حتى مع ذلك، تلعب الخطوط دورًا حيويًا في نشاط تصميم الأزياء. من أجل إعطاء تصميم مختلف لكل قطعة قماش، فإن الإبداع في الخطوط أمر حيوي. فيما يلي بعض أنواع الخطوط في تصميم الأزياء:
الخطوط الأفقية
يُعرف هذا أساسًا بالخط المستقيم. تم تصميم هذا النوع من الخطوط للحصول على مظهر رسمي. يمكنك عرض هذا النوع من الخطوط بتصميم متحفظ للغاية وكلاسيكي
الخطوط القطرية أو العرضية
هذا النوع يعطي تأثير الوهم حيث يمكنك أن تجد القماش به عرض أكبر مما هو عليه. نوع جيد حقًا و تأثيره أكبر عندما يكون لدى الشخص كتف ضيقة و يرغب في إضافة بعض العرض إلى كتفه. هذا يعطي إنطباعاً أوسع أيضًا.
الخطوط الخشنة (المتعرجة)
هذه هي في الأساس الخطوط العمودية. تساعد إستخدام هذه الخطوط في إضافة الطول للفرد. هذا النوع جيد لكل من يتمتعون بجسم متناسق. يمكن أن يمنحك ارتداء الملابس بهذه الخطوط مظهرًا أنحف.
يمكن لمصممي الأزياء إنشاء أوهام رائعة بخطوط التصميم. من الجيد دائمًا التشاور مع مصمم الأزياء قبل متابعة الخطوط في الزي.
أنواع مختلفة من تصاميم الأزياء في الملابس
الملابس هي أهم جزء في الموضة. يرتدي الناس أنواعًا مختلفة من الملابس ويطلقون عليها اسمًا وفقًا للاتجاه. لكن ، هل تعرف ما هي أقدم تصاميم الأزياء والتقليدية؟ معظم الناس يجهلون هذه الحقيقة. فيما يلي أكثر أنواع تقسيم الملابس بدائية وأساسية:
• تصميم الأزياء الراقية
هذا هو النوع الخاص من التصميم المصمم للأفراد الأثرياء. المصمم يصنع هذا بملابس وإكسسوارات عالية الجودة. مصطلح “هوت كوتور” مصطلح فرنسي يستخدم في آخر صيحات الموضة. يعرض المصممون تصميمهم كل موسم للصحافة في باريس. هذا عرض كبير مع مدرجين و عارضات أزياء بملابس راقية.
• بريت- أ- بورتر
هذه فئة أخرى من ملابس الموضة لها مصطلح سهل أيضًا. نعم ، إن Pret-a- Porter “جاهز للارتداء”. هذه هي فئة الملابس المصنوعة في المصنع. تم تصميم هذا النوع من الأزياء للأشخاص من فئة اقتصادية مختلفة. وبالتالي ، يرتدي معظم الناس هذا النوع من الملابس العصرية.
• أزياء السوق الشامل
هذه هي واحدة من أكثر صيحات تحديد الاتجاه. في الآونة الأخيرة، تركز صناعة الأزياء على مبيعات السوق الشامل. هذا بسبب المنافسة الشديدة في السوق. يأتي هذا مع اتجاهات الموضة السائدة في المجتمع. تصنع الملابس هنا حسب الطلب في السوق.
• الأزياء الاستعراضية
هذا النوع يستخدم غالباً في العروض المسرحية و السينما.
عناصر التصميم الفنّي للأزياء
عناصر التصميم الفنّي للأزياء هي الأجزاء أو الصفات الأساسية المستخدمة في عملية التصميم.
المكونات أو العناصر الأساسية للتصميم المستخدمة في الموضة هي الخط، الملمس، اللون و التوازن.
• الخط
يشير الخط إلى حافة أو مخطط الثوب وخط النمط الذي يقسم المساحة داخل الثوب. يمكن أن يخلق الخط الإيهام البصري إذا تم استخدامه بمهارة. الخط هو أبسط وأهم عناصر التصميم. جميع الخطوط لها طول و عرض. في الأساس، تستخدم الخطوط المستقيمة والمنحنية في تصميم أنماط الملابس. يمكن أن يكون الخط مستقيماً، غير مستقيماً، عمودياً، أفقيًا، مائلاً، حلزونياً، مقوّساً أو انسيابياً. وفقًا لـواندرهوف فإن الخطوط لها اتجاه وعرض وطول. من المهم أن نفهم أن الخطوط تخلق إيهاماً أو صورًا.
يساعد خط تصميم الثوب عيون المشاهد على اتباع اتجاه معين. يمكن استخدام هذه الخطوط بذكاء لتحسين أشكال الجسم ونسبه. يرتبط خط الثوب بخطوط قصه وأسلوبه: تعمل هذه الخطوط على تفتيت المساحة داخل الخطوط العريضة للثوب وتخلق الشكل وخطوط التماس والسهام والطيات والثنيات، تميل الخطوط العمودية إلى إطالة الجسم وجعله يبدو أنحف.
يميل الخط المائل عادةً من جانب إلى آخر إلى الزيادة أو النقصان في العرض والطول والاتجاه إلى ارتفاع الشكل. إذا كانت قصيرة إلى حد ما وحادة إلى حد ما، فإنها تقلل العرض. إذا كان مسطحًا إلى حد ما، فإنه يضيف عرضًا إلى الجزء العلوي من الشكل. أمثلة للخطوط المائلة المستخدمة في تصميم الأزياء: التنانير الواسعة، السترة، الياقة، خط العنق، البنطلون و الخ.
• الملمس
الملمس يُعد الهيئة الخارجية لأسطح الأعمال الفنيّة. يصف الملمس الجودة المدركة للسطح سواء كانت حقيقية أو مقلدة. يجذب نسيج القماش العيون بالإضافة إلى حاسة اللمس. يشير الملمس إلى مظهر السطح وشعور النسيج. ينتج هذا عن نوع المادة الخام ونوع النسيج المستخدم في إنتاج القماش. يمكن وصف نسيج القماش بأنه ناعم وخشن ولامع وباهت وضخم وغشائي وشفاف وسميك وسلس. يرتبط التصميم والملمس ارتباطًا وثيقًا بذلك، في بعض الأحيان يحدد تصميم النسيج. تؤثر درجة الصلابة أو النعومة ووزن القماش على القماش، وهي الطريقة التي يعلق بها على الشكل.
الملمس الناعم للنسيج مناسب للملابس ذات السمات المتدفقة، كما أن القماش الصلب مناسب لأسلوب مصمم خصيصًا. إن لمعان الأقمشة مثل الساتين يجعلها أكثر ملاءمة للارتداء المسائي لأن هذه الأقمشة تعكس مزيدًا من الضوء أثناء النهار مقارنة بالليل بسبب نعومتها. يمكن أن تغير جودة أو نسيج مادة ما درجة لونها. قد يؤثر السطح الخشن على اللون الظاهر لجسم ما.
الأسطح شديدة النعومة واللمعان تجذب الانتباه بسبب كمية الضوء التي تعكسها. من ناحية أخرى، تحتوي الأنسجة الخشنة جدًا على إسقاطات صغيرة تلقي بظلالها على الضوء. هذه الظلال تجعل اللون يبدو أغمق. قد لا يبدو اللون المتماثل في نسيجين مختلفين متشابهين. على سبيل المثال، نسيج boucle يبدو أغمق من قطعة قماش قطن مصبوغ بنفس اللون.
كذلك يضفي نسيج الوبر ثراءً وعمقًا على ظل لون القماش بسبب بنيته وملمسه.
يمكن أن يخلق النسيج انطباعاً خاطئاً لشكل من يرتديها، مثلاً النسيج اللامع مثل الساتان يزيد الحجم وبالتالي يجعل الأشكال تبدو أكبر مما هي عليه. كما أنها تبرز العيوب الموجودة بالشكل؛ انها ليست مناسبة للأشخاص السمينة. من ناحية أخرى، الملمس اللامع يجعل الشكل النحيف يبدو أصغر.
• اللون
يخلق اللون التأثير البصري الأكبر عند رؤيته من مسافة، فهو العنصر الأكثر تأثيرًا الذي يساهم في الطبيعة العامة للملابس. لا توجد قواعد ثابتة حول إغراءات الألوان. للون قيم شخصية لذلك فإن التفضيلات الشخصية لألوان معينة ستؤثر على اختيار الفرد. من الممكن ارتداء جميع الألوان إذا كان المرء يعرف كيف يستخدمها بحكمة. يمكن أن يؤثر اللون على الطريقة التي يشعر بها الناس ويعكسها. الألوان الدافئة مثل الأحمر الساطع والبرتقالي والبنفسجي هي ألوان محفزة ومثيرة يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالسعادة. الألوان الناعمة مثل الأزرق والأخضر والأبيض توحي بالبرودة والهدوء. اللون الأسود والرمادي لهما تأثير محبط.
• التوازن
قد يكون التوازن في التصميم إما رسميًا أو غير رسمي. يُعرف التوازن الرسمي أيضًا باسم التوازن المتماثل أو التوازن المتساوي. في التنظيم، تتمتع التصميمات التي تبدو متشابهة على جانبي الثوب بتوازن رسمي أو توازن متماثل. التوازن المتماثل يضع خطوط الأناقة والتفاصيل بالتساوي على الثوب.
